الأحد، أغسطس ٢١، ٢٠٠٥

قاطعوا محلات جروبى والآمريكين



نقلاً عن المجموعة المصرية لمناهضة العولمة

قاطعوا محلات جروبى والآمريكين

الإسبستوس مادة تسبب السرطان، ليس فقط لمصنعيها ولكن أيضاً لمستخدميها فى أى صورة من الصور حتى لو كانت مواسير للمياه. لكن أحمد عبد العظيم لقمة وبمساعدة حكوماتنا الفاسدة، تمكن من إبقاء مصنعه يعمل حتى أواخر العام الماضى ضارباً ـ ومعه حكومتنا ـ عرض الحائط بصحة العاملين وصحة الشعب المصرى كله. ولم يوفر لهؤلاء العمال المغلوبين على أمرهم أى وسائل للصحة المهنية فتوفى العديد منهم بسبب المرض.

وبعد ضغوط، اضطر أحمد لقمة لإغلاق مصنع السرطان لكنه يرفض أن يمنح العمال حقوقهم. أولئك العمال الذين يتقاضى أغلبهم أجراً نحو 253 جنيهاً بعد 23 سنة خدمة، فى وقت يحقق فيه المصنع عدة ملايين شهرياً (أكلهم لقمة لحماً ورماهم عضماً). ولذا فقد اعتصم العمال بالمصنع من 20 نوفمبر الماضى مطالبين لقمة واتحاد النقابات والدولة بصرف رواتبهم وصرف التعويضات المناسبة لما أصيبوا به من أمراض ولقطع أرزاقهم. لكن الجميع يتواطأ فى دولة الفساد.

أولئك العمال الذين فقدوا أرزاقهم وخرجوا من العمل بأمراض شديدة الخطورة طرقوا كل الأبواب دون جدوى رغم أن مجموع مستحقاتهم لا يزيد عما يمكن أن ينفقه أحدهم فى سهرة، أو ما تدره محلاته ( جروبى والأمريكين) فى يوم واحد.

يجب أن تتضامن مع أولئك العمال اليوم لكى يتضامن الجميع معك غداً. ففى دولة رأس المال والفساد لن ينقذنا سوى التضامن معاً ..... فلنقاطع احمد لقمة تاجر السرطان، مصاص حياة العمال.

لبدأ بمقاطعة محلاته .. جروبى والأمريكين، وإذا لم يدفع للعمال حقوقهم فنقاطع جميع منتجاته وهى كثيرة.

فلنقاطع جروبى والأمريكين، جاتوهات جروبى مغموسة بدم ضحايا لقمة: عمال الإسبستوس.

ملف كامل لمزيد من المعلومات عن الإسبستوس

هناك ٥ تعليقات:

ghandy يقول...



رحاب،
ماذا يملك هذا الرجل أيضاً؟؟

أنا أصلاً لا أذهب لجروبي أو الأمريكين

حـدوتـة يقول...

هاسأل وأرد عليك

أنا بقى كنت في جروبي من كام شهر

غير معرف يقول...

يلعن التأميم وسنينه

غير معرف يقول...

اصحاب جروبى هما مافيا الارواح و النفوذ بما انهم من نسايب السادات و السلطة الكبيرة و قرايب مغتلس اموال البنوك (اغــا)

غير معرف يقول...

عايز اعرفكو ان مافيا جروبى و عائلة لقمة كبيرة 3 بنات منهم واحده متجوزة ابن عثمان احمد عثمان
واثنين منهم متجوزين سفاحين البنوك محمد متولى و عادل اغا